يعد تصنيع الزجاج فن قديم، حيث أنها عملية تم صقلها لآلاف السنين عبر الزمن، ويرجع فن صناعة إلى عام 2600 قبل الميلاد في بلاد ما بين النهرين، وقد مارس المصريون القدماء هذا الفن حوالي 2500 قبل الميلاد، ومرت الأعوام، واكتشفت الصين القديمة كيفية صنع الزجاج، بعدما تم اكتشافه في العصر الحجري، ومن المعلوم أن أحد أقدم المصنوعات الزجاجية هو الخرز الزجاجي، ومع تقدم التقنيات التكنولوجية بشكل متسارع ومتزايد، بدأ مصنعوا الزجاج في الأسواق في إنتاج الزجاج المصقول، وهو المنتج الذي يكون أكثر ثباتًا، كما أنه يكون متوافقًا مع إجراءات معالجة الزجاج، مثل: التصفح، والتقسية، والحفر بالحمض، والسفع الرملي، وغيرها، ويمكن لكل واحد منا أن يرى ناطحات السحاب العملاقة التي تتألق بنوافذ زجاج في مختلف أنحاء العالم، ونكاد نُجزم أنه لا يخلوا شيئًا في عالمنا اليوم من منتجات الزجاج، فالزجاج يوجد في النوافذ والأبواب والجدران والأسطح والسيارات والهواتف المحمولة، وغيرها، وسنحاول – قدر المستطاع – توضيح أنواع الزجاج الشائعة والمعروفة في عالمنا اليوم، وهل تختلف هذه الأنواع من مصنع زجاج لآخر أم لا، وقبل ذلك سنتعرف على تاريخ صناعة الزجاج.
ظهر الزجاج المُصنع لأول مرة في مصر أو خلال حضارة بلاد ما بين النهرين، وتشير الحفريات الأثرية إلى استخدام الزجاج في إنجلترا خلال العصور الوسطى، حيث وجد في القرن العاشر الزجاج الملون مكانًا في نوافذ القصور والقلاع والكاتدرائيات، وقد تغيرت الأساليب المعمارية بدرجة كبيرة، بعد عصر النهضة، وهذا أدى إلى انخفاض في الزجاج الملون كمادة مستخدمة في البناء والتشييد، وفي أعقاب الثورة الصناعية، زاد الاستخدام المنزلي للزجاج، وخلال هذه الفترة، اكتسب الخرز الزجاجي والنوافذ الزجاجية والسفن شعبية كبيرة في أوروبا، وخلال القرن الـ 19، فضل العديد من الناس الأبواب والنوافذ الزجاجية كخيار فني وزخرفي، وأعاد بعض المصممين الزجاج المعشق إلى النوافذ المزخرفة أواخر القرن التاسع عشر، وعلى مدار السنوات، اكتشف الناس التنوع الحقيقي لاستخدام الزجاج كمواد مستخدمة في البناء في القرن العشرين، مع إحداث طفرة صناعية في هذه الصناعة عبر إنشاء أول مصنع زجاج، والذي أنتج عدة أنواع مختلفة من الزجاج.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل من “ألما” الأفضل بين المنافسين، ومن خلال اختيار مصنع زجاج ألما، نضمن لجميع عملائنا تصميمات متينة ومرنة وممتعة من الناحية الجمالية، حيث نوفر حلول متعددة منها الأمن والسلامة، ومنها تقليل الضوضاء، وعزل الصوت، وغيرها، فيمكن للمؤسسات، والشركات، والمكاتب، والمصانع، والمنازل الحديثة، والفنادق، والمجمعات التجارية، ومختلف هيئات وجهات القطاع العام، سواء كانوا محطات مترو أو محطات سكك حديدية جامعات أو مدارس أو مصالح حكومية أن تتعامل معنا، لأننا علامة تجارية مشهورة في جميع مناطق المملكة العربية السعودية والوطن العربي.
ونحن مصنع متكامل، يتمتع بسمعة طيبة على جميع الُصعد والمستويات، كما يمتلك خبراء في إجراء الدراسات والتحليلات اللازمة لإنتاج وتصنيع زجاج مطابق للمواصفات ومعايير الجودة، ولدى المصنع فروع كثيرة داخل السعودية وخارجها، فهناك فرع في مدينة الرياض، وفرع في جدة، وثالث في الدمام، ويستهدف المصنع بمنتجاته السوق البحرينية، والسوق الإماراتية، والسوق القطرية، بشكل خاص، وكل الأسواق العربية بشكل عام، ومن المخطط أن يغطي المصنع جميع الدول العربية في الأعوام القليلة القادمة، فهو يتبع نظام الإدارة المتكامل، بجانب سعيه الدائم لمواكبة حركة الأسواق، وبشكل خاص، في ظل التغيرات الاقتصادية.
بالطبع لا تختلف، حيث يمكن لأي مصنع زجاج أن ينتج ويصنع أي نوع من الزجاج أو يصنعها جميعًا، وذلك حسب إمكانياته وأدواته والآلات والمواد الخام التي يستخدمها، وقد عزز الزجاج الرقائقي، والزجاج المقسى، والزجاج الذكي، والزجاج المضاد للرصاص، من استخدام المواد الزجاجية في المباني والمنشآت، واليوم تستخدم الكثير من ناطحات السحاب، والمنازل الصغيرة والكبيرة، والمكاتب الزجاج في مختلف جوانب البناء والتشييد والتصميم تقريبًا، ونظرًا لأن الزجاج له مجموعة متنوعة من التطبيقات، فإن هناك أنواع مختلفة، تختلف هذه الأنواع في القوة والتصميم، حيث يتم استخدام الزجاج في كل شيء في المنازل والمكاتب من النوافذ الكبيرة إلى الحواجز وجدران الاستحمام، وقد أتاحت التقنيات الحديثة للمصنعين التغلب على التحديات ونقاط الضعف التي تواجه الصناعة، مثل: الهشاشة، والشفافية، والافتقار التام للتحكم في وصول الصوت، وبناًء على المواد الخام التي تُستخدم في التصنيع، يمكن تصنيف الزجاج إلى الأنواع الأتية:
هذا النوع من الزجاج يمكن أن يُنتجه أي مصنع زجاج في السوق، فهو من الأنواع شديدة المقاومة للعوامل الجوية المختلفة، جزيئات زجاج السيلكا المصهور مرتبة بشكل عشوائي، ويستخدم هذا النوع في الأنابيب والأفران البوتاجازات.
من أكثر الأنواع انتشارًا وشيوعًا وإنتاجًا في أي مصنع زجاج حول العالم، حيث ينتشر استخدام زجاج الصودا والجير في النوافذ، سواء كان لناطحات السحاب أو المؤسسات أو الشركات أو المكاتب أو الفنادق أو الجامعات أو المدارس، وغيرها.
يضاف إلى هذا النوع من الزجاج أكسيد البورون، وهذا يجعله أقل عرضة للتشقق، ويستخدم زجاج البوروسيليكات بشكل رئيسي في صناعة معدات المعامل والمختبرات وأدوات المطبخ المختلفة، ويمكن لأي مصنع زجاج إنتاجه بما يتوافق مع إمكانياته ومعداته.
لزجاج الكريستال خصائص عاكسة عالية، وهذا يجعله النوع المفضل من الزجاج لدى صانعو المجوهرات، حيث تعكس بلوراته الضوء ببراعة فائقة، ويمكن أن يتفوق في إنتاجه مصنع زجاج عن آخر، وذلك وفقًا لمتطلبات السوق والعملاء.
يشتهر الزجاج الشفاف بأنه النوع المفضل في تصميم وتنفيذ أعمال الديكور، حيث أنه يوفر وضوحًا وشفافية عالية، كما أنه يمنح الرؤية بدون عوائق أو شوائب، وهو مقاوم للخدش أو الاحتكاك، ويتمتع بصلابة عالية، ينتجه أي مصنع زجاج بسماكات متعددة.
يعمل الزجاج الملون على تقليل الضوء، ويعرف باسم الزجاج المعشق، حيث يمكن أن يتم إنتاجه بعدة ألوان متداخلة، ويوفر هذا الزجاج حلًا سريعًا للكثير من المشاكل التي تواجه محبو الخصوصية، ويمكن لأقرب مصنع زجاج أن ينتجه حسب رغبة العملاء.
نتمنى أن نكون قد وفينا بمطلب عملائنا من المعرفة قدر المستطاع، فقد عرضنا في بداية المقال أنواع الزجاج، وأجبنا على السؤال بشأن اختلاف الأنواع من مصنع زجاج لآخر، ونؤكد أنه لا يوجد اختلاف، إلا إذا توفرت إمكانيات خاصة تنتج نوع محدد من الزجاج، حسب متطلبات الأسواق ورغبة العملاء، والمصنع يفتخر دائمًا بما حققه من إنجازات ومشاريع ضخمة، فهو المصنع الذي تعاون مع البنوك العالمية على أرض المملكة، كما نفذ مشاريع تخص القصور الملكية والمنشآت الحكومية، والاستادات الرياضية، والفنادق والمدارس والمعارض والمصانع والمجمعات والأسواق التجارية، لذا أيًا كان حجم المبنى أو المنشأة، فإننا مؤهلون لتلبية احتياجك من الزجاج في أقل وقت ممكن، بأقل التكاليف المالية، وبأعلى وأفضل معايير الجودة، تواصل الآن مع إدارة المصنع أو مع فريق خدمة العملاء، اختر أفضل وسيلة تواصل من على موقعنا الإلكتروني، سنكون تحت الطلب في أي وقت.
