هل سبق لك العمل في مكان عمل أو أي مكان آخر وتساءلت عما إذا كان الزجاج الذي أمامك زجاج ضد الرصاص أما لا؟، ربما لا يكون هذا شيئًا يُفكر فيه معظم الناس إذا لم يكونوا يعملون في مجال الزجاج المضاد للرصاص، هذا نوع من الزجاج لديهم جمال الحاجز الواقي الشفاف المُصمم جيدًا للحماية من عنف السلاح، كما أنه لا يحجب الرؤية ممثله مثل الزجاج التقليدي، كما أن مؤسسة ألما لصناعة الزجاج بالسعودية تعمل في هذا المجال منذ التسعينات بخبرة فاقة الحدود.
الطبقة الخارجية في زجاج ضد الرصاص هي مجرد زجاج عادي عندما تصطدم الرصاصة بتلك الطبقة الخارجية، تنثني طبقة الزجاج هذه وتتشقق ولكن دون أن يتحطم بطريقة ترسل شظايا الزجاج المُتطايرة في كل مكان، والتي يمكن أن تكون قاتلة مثل الرصاصة نفسها، وبالتالي يتم تبديد قدر كبير من الطاقة القوية للرصاصة أثناء انتشارها عبر سطح الزجاج، ثم تُقلل الطبقة التالية من مادة البولي كربونات فائقة الصلابة والشفافة من سرعة المقذوف وتعمل على إيقاف الرصاص.
ويجب أن تظل الطبقة الداخلية من الزجاج العادي غير مكسورة بالرصاص الذي يهدف مستوى الحماية ضد الهجمات المختلفة.
تم تسجيل براءة اختراع لمفهوم الزجاج المضاد للرصاص لأول مرة عام 1909 للكيميائي الفرنسي إدوارد بنديكتوس، استخدام هذا المفهوم الأولي السليلويد وهو مقدمة مبكرة للبلاستيك، وسيتم وضع الشريط اللاصق بين لوحين من الزجاج، وبمرور الوقت تطورت هذه الفكرة إلى عدة طرق مختلفة ذات فعالية متفاوتة.
كما إن منذ سنوات كان من الشائع جدًا استخدام عدة طبقات من الزجاج مع البولي فينيل بوتريل (PVB) فقط، وذلك نظرًا لأن البلاستيك أصبح أكثر تكلفة، حيث يُستخدم الآن زجاج ضد الرصاص بشكل شائع صفائح من الأكريليك أو ألواح البولي كربونات.
أصبح الأمن الآن مُمكنًا أيضًا باستخدام الزجاج حيث تُقدم مؤسسة ألما لصناعة جميع أنواع الزجاج بالسعودية عالية الأداء والتي تُساعد على مرور الضوء الطبيعي بشكل فعال، ومن ضمن هذه الأنواع زجاج ضد الرصاص وتركيبه بأحدث الطرق والمعدات التي تسمح لمختلف الأماكن بأن تصبح غير مُهددة بالهجمات المختلفة وأعمال الشغب، كما إننا في ألما نعمل على مجموعة من خامات الزجاج عالية الجودة والكفاءة لتلبية أي احتياجات تتعلق بالسلامة والأمن.